في الفترة الأخيرة ارتبط السفر لزيارة المتاحف والأماكن التاريخية والأثرية بالملل وإنها تجربة غير ممتعة وكثير يسمّون السفرات المملة (سفرة متاحف) ويعتقدون إن الشخص ممكن يسافر مثل هالسفرات بأقل التكاليف..

طيّب تدري إن أكثر أنواع السياحة العالمية ربح هي " السياحة الثقافية " وهو نوع له مهتمين ويحبون يشوفون ثقافة البلد بزيارتهم لمواقعه الأثرية ومتاحفه التاريخية ويتعرفون على عادات وتقاليد شعبه، يعني صعب نقلل منّه أو نستنقص من محبي هذا النوع من السياحة. 

تخيل معنا تسافر لندن بدون ما تزور المتحف البريطاني وتشوف القطع الأثرية اللي من جميع القارات، أو تروح للقاهرة وما تروح للأهرامات وتتعرف على الفراعنة! لا تتذمر وتحسب الموضوع كله تاريخي؛ فمهما كانت هوايتك أو موهبتك أو مجالك اللي تحبه بتلقى له مكان بين المتاحف حول العالم؛ لأن فيه منها المتاحف الحديثة من فنية وعلمية ودينية وعسكرية .. مو بس تاريخ وآثار، ولا ننسى السائحين محبين تجربة العيش مع الشعب والتعرف عليهم عن قرب كعلاقة بين مضيفين وضيوف منها تكسبهم خبرة ومعرفة وللحظات جميلة ما ينسونها.

نسينا نقول لك أن اليوم هو العالمي للمتاحف اللي يصادف 18 مايو من كل سنة .. خلينا نفترض أن فيه سائح أجنبي جاي على السعودية وزيارته ثقافية ومطلوب منّك ترتب له جدول ثقافي خطير على مسؤوليتك احنا كفريق أماز بنغششك شوي والباقي عليك... 

عندك أكبر المتاحف السعودية هو المتحف الوطني السعودي بالعاصمة الرياض؛ لمشاهدة كل مراحل تاريخ الجزيرة العربية، وبعد عندك متحف قصر المصمك اللي يحكي قصة الأسرة المالكة " آل سعود " الواقع في مدينة الرياض، ولزيارة أحد المتاحف المعاصرة في المملكة عندك متحف إثراء في مدينة الظهران، ومن أهم المتاحف العسكرية اللي تبرز المظهر الحضاري والتاريخي للقوات الجوية الملكية السعودية هو متحف صقر الجزيرة في مدينة الرياض.

لا تنسى التكملة عليك .. طيّب ؟